الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد...
فإن من أهم الأمور التي ينبغي لكل عاقلٍ أن يهتم بها أمرٌ في غاية الأهمية ألا وهو الوضوح .
والوضوح الذي أقصده هو الوضوح في كل شيء فليس أسوأ على الإنسان ألا يتضح له مايريد ولا كيف يصل إلى مايريد ، بل إن هذا الأمر ربما لايستطيع أحدٌ مساعدته فيه ، فليس من السهل أن يفكر أحدٌ بدلاً منك فيما تُريد أنت وكيف تصل إلى ما تريد .
وسعي الإنسان لتحقيق أهدافه يجب أن يكون مخططاً له بهدوء وروية وأن لايعتريه الارتباك ، بل يعرف ماهي أولوياته وماهي الطرق التي يمكن أن يسلكها .
وحديثي في هذا الموضوع عن الأهداف العملية قصيرة المدى التي يسعى الإنسان لتحقيقها وربما تحول بينه وبين تحقيقها بعض العقبات المؤقته ، فإذا هو خطط فسيعرف كيف يتغلب على تلك المصاعب بإذن الله ، أما إذا اعتراه الارتباك وبدأ يخبط يميناً وشمالاً فإنه إذا لم يؤثر ذلك على ما يسعى إليه فإنه لن يسلم مما قد يسببه له من بعض القلق والحرج .
ومن الناس من يضع جميع الخيارات المتوفرة له في ذهنه ويفاضل بينها ، والبعض يفضل أن يكتب الخيارات في ورقةٍ ومايترتب على كل واحدٍ منها فمثلاً إذا كان أمامه أمران عليه أن يختار بينهما يكتبهما ويكتب تحت كل واحدٍ منهما مايترتب على اختياره له ، وماهي الجوانب السلبية أو الإيجابية التي تترتب على كل خيار .
ثم يتخيل جميع الإيجابيات التي تترتب على اختياره لأي منهما ويقابلها بالسلبيات المتوقعة ثم يحسب حسابه ويختار .
والتفكير الهاديء السليم يجعل صاحبه هادئاً مرتاحاً مهما كانت المشكلة التي تواجهه ، أما الاندفاع بدون تخطيط فهو مبدأ القلق والاضطراب بل ربما تسبب لصاحبه في انفعالات ومشكلات أخرى جانبية .
إذاً لتمسك بالورقة والقلم وتكتب الأمور التالية :
1-ماذا تُريد ؟
2-ماهي الطرق الموصلة إلى هدفك ؟
3- ماهي السلبيات المترتبة على كل ٍ منها ؟
4- ماهي الإيجابيات ؟
5-هل هناك خيارات أفضل ؟ وماهي ؟
6-اختيار أمثل الطرق وهو الذي تكون إيجابياته أكثر من سلبياته .
7-المضي فيه بدون تردد ، و بثقة كبيرة .
8- التفاؤل بالخير فيما يُستقبل من أمور .
وكثيرٌ من القرارات الهامة التي يتخذها أحدنا قد لايكون تأثيرها مقتصراً عليه بل يشمل من حوله ، ممن يتأثرون به كأفراد عائلته أو زملائه في محيط العمل فلهذا لابد من حسن التعامل مع الآخرين ومراعاة حالتهم النفسية وإقناعهم بهدوء وعدم الانفعال الزائد فإن الانفعال قد يؤدي إلى خسارة غير متوقعة ، قد تؤثر على تحقيق الهدف وقد تجعل تحققه مصحوباً ببعض الخسائر الجانبية التي كان يمكن تجنبها والبعد عنها .
ومن وجهة نظري فإن من أهم الأمور المساعدة على تحقيق أي هدف بالإضافة إلى ماسبق مايلي :
أولاً : تقوى الله سبحانه تعالى ، ودعاؤه والاستعانة به في كل الأمور .
ثانياً : استخدام الرفق في كل الأمور .
ثالثاً : التعامل الحسن مع الآخرين ومراعاة مشاعرهم خاصة الأقربين .
رابعاً : التفاؤل وتجديد الثقة بسرعة الفرج من الله .
خامساً : في حالة الشعور بالقلق كتمانه وعدم إزعاج من حولك به خاصة إذا كان قلقاً لامبرر له .
سادساً : بث مشاعر الارتياح والتفاؤل في من يُشاركونك في ذلك الأمر .
سابعاً : تمني الخير لكل الناس من حولك .
ختاماً أسأل الله الكريم أن يوفق كل مسلمٍ ومسلمةٍ وأن يُيسر أمور المسلمين ويفرج كرباتهم ويجعل التوفيق حليفاً لهم في كل أمر وأن يزيدهم هدىً وتوفيقاً وأن يجعل عاقبة أمورهم إلى خير .
فإن من أهم الأمور التي ينبغي لكل عاقلٍ أن يهتم بها أمرٌ في غاية الأهمية ألا وهو الوضوح .
والوضوح الذي أقصده هو الوضوح في كل شيء فليس أسوأ على الإنسان ألا يتضح له مايريد ولا كيف يصل إلى مايريد ، بل إن هذا الأمر ربما لايستطيع أحدٌ مساعدته فيه ، فليس من السهل أن يفكر أحدٌ بدلاً منك فيما تُريد أنت وكيف تصل إلى ما تريد .
وسعي الإنسان لتحقيق أهدافه يجب أن يكون مخططاً له بهدوء وروية وأن لايعتريه الارتباك ، بل يعرف ماهي أولوياته وماهي الطرق التي يمكن أن يسلكها .
وحديثي في هذا الموضوع عن الأهداف العملية قصيرة المدى التي يسعى الإنسان لتحقيقها وربما تحول بينه وبين تحقيقها بعض العقبات المؤقته ، فإذا هو خطط فسيعرف كيف يتغلب على تلك المصاعب بإذن الله ، أما إذا اعتراه الارتباك وبدأ يخبط يميناً وشمالاً فإنه إذا لم يؤثر ذلك على ما يسعى إليه فإنه لن يسلم مما قد يسببه له من بعض القلق والحرج .
ومن الناس من يضع جميع الخيارات المتوفرة له في ذهنه ويفاضل بينها ، والبعض يفضل أن يكتب الخيارات في ورقةٍ ومايترتب على كل واحدٍ منها فمثلاً إذا كان أمامه أمران عليه أن يختار بينهما يكتبهما ويكتب تحت كل واحدٍ منهما مايترتب على اختياره له ، وماهي الجوانب السلبية أو الإيجابية التي تترتب على كل خيار .
ثم يتخيل جميع الإيجابيات التي تترتب على اختياره لأي منهما ويقابلها بالسلبيات المتوقعة ثم يحسب حسابه ويختار .
والتفكير الهاديء السليم يجعل صاحبه هادئاً مرتاحاً مهما كانت المشكلة التي تواجهه ، أما الاندفاع بدون تخطيط فهو مبدأ القلق والاضطراب بل ربما تسبب لصاحبه في انفعالات ومشكلات أخرى جانبية .
إذاً لتمسك بالورقة والقلم وتكتب الأمور التالية :
1-ماذا تُريد ؟
2-ماهي الطرق الموصلة إلى هدفك ؟
3- ماهي السلبيات المترتبة على كل ٍ منها ؟
4- ماهي الإيجابيات ؟
5-هل هناك خيارات أفضل ؟ وماهي ؟
6-اختيار أمثل الطرق وهو الذي تكون إيجابياته أكثر من سلبياته .
7-المضي فيه بدون تردد ، و بثقة كبيرة .
8- التفاؤل بالخير فيما يُستقبل من أمور .
وكثيرٌ من القرارات الهامة التي يتخذها أحدنا قد لايكون تأثيرها مقتصراً عليه بل يشمل من حوله ، ممن يتأثرون به كأفراد عائلته أو زملائه في محيط العمل فلهذا لابد من حسن التعامل مع الآخرين ومراعاة حالتهم النفسية وإقناعهم بهدوء وعدم الانفعال الزائد فإن الانفعال قد يؤدي إلى خسارة غير متوقعة ، قد تؤثر على تحقيق الهدف وقد تجعل تحققه مصحوباً ببعض الخسائر الجانبية التي كان يمكن تجنبها والبعد عنها .
ومن وجهة نظري فإن من أهم الأمور المساعدة على تحقيق أي هدف بالإضافة إلى ماسبق مايلي :
أولاً : تقوى الله سبحانه تعالى ، ودعاؤه والاستعانة به في كل الأمور .
ثانياً : استخدام الرفق في كل الأمور .
ثالثاً : التعامل الحسن مع الآخرين ومراعاة مشاعرهم خاصة الأقربين .
رابعاً : التفاؤل وتجديد الثقة بسرعة الفرج من الله .
خامساً : في حالة الشعور بالقلق كتمانه وعدم إزعاج من حولك به خاصة إذا كان قلقاً لامبرر له .
سادساً : بث مشاعر الارتياح والتفاؤل في من يُشاركونك في ذلك الأمر .
سابعاً : تمني الخير لكل الناس من حولك .
ختاماً أسأل الله الكريم أن يوفق كل مسلمٍ ومسلمةٍ وأن يُيسر أمور المسلمين ويفرج كرباتهم ويجعل التوفيق حليفاً لهم في كل أمر وأن يزيدهم هدىً وتوفيقاً وأن يجعل عاقبة أمورهم إلى خير .