في حبيبة بكيان

الحب عندي أن يذوب المحبوب في حبيبة بكيان و أحساسة و أنفاسة بكل وجدانه

إن يشعر بما يشعر به ويرى ما يراه

يتملك سلطان الحب من عقله فيصبح طوع السلطان

ويتكئ حبيبه على عرش قلبه فيلبى كل منهما نداء الأخر بلا تردد أو تفكير

فا لحبيب يحب حبيبة على ما هو علية فيحب ثورته وهدؤه وضحكة وبكائه

ونبضاته وسكناته لا يرى به اى سوء ولا يشينه عنده حدث أو فعل أو مقول

لا يرى بة اى سوء ولا يشينه عنده اى حدث أو فعل أو مقول

فهو يراه في نور النجوم ويعرفه ولو تلبدت السماء بالغيوم

لأنه يعشقه فيتوحد في روح محبوبة يترنم بأقواله ويرقص على نبرات صوته

فكلاهما للآخر ملك متوج وكل منهما أمام الأخر عاشق متيم

أصدقك قولا فأنك أن رأيت بحبيبك سؤ آو أبغضك له فعل فأعلم انك لست بمحب ولكنك واهم

فالحب يتحدى أشجع الفتيان ويهزم النسيان ويظل على مر الأيام

فا لحب اسمي إحساس في الوجود يتخطى كل الحدود

بأخذ صاحبة بعيدا ويطير بمها في سماء من الورود

لا يلبسون ألا الحرير ولا يرون إلا القوارير ويعيشون كما يعيش العصافير

ينشدون أجمل أنشودة ويؤسسون بيت أساسه الحب بكل المقادير

وإذا حاول احدهما كبت مشاعره عن الأخر تخونه في ذلك التعبير

فتكشفه عيناه ويفضحه لسانه وربما أصبح من أبطال الأساطير

ومهما طال الزمان على المحبين فكل منهما يرى محبوبه وكأنه أمير

فالحب إحساس فريد لا يشك في ذالك صاحب العقل المستنير